أحمد الصويلح لـ الرياضية : لبست ثوب السفير في النمسا

الصويلح: لبست ثوب السفير في النمسا




حقق النجم الهلالي أحمد الصويلح نجاحاً للكرة السعودية من خلال القفزة التي طالت حياته الكروية بعد تلقيه عرضاً من نادي سالزبورج النمساوي حيث كان محور اهتمام الجماهير السعودية والهلالية بعد خوضه هذه التجربة الاحترافية بكل معانيها خلال مشاركته في التدريبات بقيادة المدرب الإيطالي تراباتوني، وقد انعكس هذا الاهتمام على تعامله مع الآخرين حيث أحدثت تلك التجربة نقلة غير عادية في حياته الكروية، وبمشاركة الصويلح في تدريبات سالزبورج النمساوي أثبت أنه من المكاسب السعودية.
«الرياضية» حرصت على التعرف على تجربته الاحترافية التي تزامنت مع فرحة أسرية عاشها في مسقط رأسه الأحساء وقد حاورته «الرياضية» لتتعرف على العديد من الأمور الخاصة بهذه الرحلة وكشف فيها الصويلح بعض أسرارها والتي من أهمها أن نادي سالزبورج النمساوي حريص على ضم جميع المواهب الكروية من أجل تدعيم الفريق في دوري الأبطال بأوربا، وأكد الصويلح أن القرار الذي اتخذه المدرب تراباتوني بعد وصوله بأنه جاهز من خلال مشاهدته اليومية.


ـ في البداية نريد أن نعرف عن تحربتك الاحترافية؟

شيء جميل جداً ويمكن أن أقول لك إنني عشت جو الاحتراف في الأندية الأوروبية من خلال نادي سالزبورج النمساوي.


ـ صف شعورك مع التدريب الأول في النادي النمساوي؟

شعرت بالفخر لأنني من المملكة العربية السعودية وأشارك ضمن عناصر من المحترفين.


ـ البعض قال إنك ستواجه بعض المشاكل للتأقلم مع هذا الاحتراف؟

لا أخفى عليك أن هناك رهبة في أول مشاركة لي ولكن الثقة بالله ثم بنفسي جعلتني أتخطى هذه الخطوة الحساسة في خوض تجربة الاحتراف الخارجي.


ـ ما هي رؤيتك الفنية خلال مشاركتك مع الفريق النمساوي؟

بالطبع كانت رؤية ممتازة من خلال مشاهدتي اليومية للتدريبات ومشاركتي مع العناصر التي تشارك في البطولات الأوروبية حيث كانت الجدية الواضحة من قبل الجهاز الفني على تحقيق نتائج إيجابية في المواجهات المقبلة.


ـ معنى ذلك أنك استفدت فنياً؟

هذا صحيح وخاصة من فريق لديه طموحات في تحقيق بطولة أوروبا ونعرف مدى أهمية دوري الأبطال للجميع في الأندية المشاركة والتي تعتبر من أعرق الفرق على مستوى المشاركات السابقة.


ـ ماذا عن عودتك قبل انقضاء المدة المحددة؟

أريد أن أكشف لك شيئاً هاماً في مسألة خوضي هذه التجربة الاحترافية بأن اللاعب ومع التدريبات اليومية يمكن أن يعطي تقييماً سريعاً عن وضعه الفني من قبل الجهاز الفني وقد كانت النظرة الفنية بالنسبة لي أني جاهز لخوض تجربة الاحتراف وهذا الأهم لديهم بأن يكون اللاعب جاهزاً من أول تدريب له مع الفريق ولهذا جاء القرار الفني الخاص بي بأنني جاهز تماماً لخوض هذه التجربة.


ـ وماذا بعد هذا القرار الفني للفريق النمساوي؟

إيجابي للغاية بالنسبة لي وأنا سعيد بهذا القرار ولكن النقطة الأخيرة في هذه التجربة يكون القرار لدى الجهاز الإداري الذي يفاوض نادي الهلال.


ـ ماهي الإضافات التي خرجت بها من هذه التجربة الاحترافية؟

وجود أسماء كبيرة في هذا النادي يعطي اللاعب حالة من الاعتزاز بهذة التجربة أمثال المدرب تراباتوني والألماني ماتيوس الذي دعمني من خلال توجيهاته الفنية.


ـ هل ساعدتك تجربتك في نادي سالزبورج النمساوي من الناحية الفنية؟

الاحتكاك شيء مفيد كما أنه من الواضح أن المشاركة في بطولة أوروبا لها مذاق وطعم خاص ولا أخفيك أن جاهزيتي اللياقية التي اكتسبتها في معسكر تونس ساعدتني على النجاح.


ـ هل لديك شيء خاص بعد عودتك للهلال؟

الهلال يظل بيتي الأول ولن أبتعد عنه إلا إذا كان هناك احتراف خارجي فالكل يعلم من هو الهلال وقوته على مستوى آسيا.

ولا أنسى أن أشكر كافة رجال الهلال على وقفتهم معي وعلى رأسهم الأمير محمد بن فيصل والشيخ عبدالرحمن بن سعيد.


ـ ما هو شعورك بعد الوصول إلى الوطن؟

كنت أشعر بأنني سفير للوطن وأتمنى أن أخدمه في كل المجالات وبعد عودتي عن طريق نادي الهلال ستكون خدمتي لهذا الوطن.


ـ هل كنت تتوقع هذا الاستقبال الرائع من الجماهير بعد هذه التجربة؟

كنت سعيدا بسؤال الجماهير عني وهذا نابع من حبهم حتى أظهر في أحسن صورة ولا أخفيك أني أصبحت أسمع أخبار هذه التجربة من خلالهم وهذا دليل على أن الناس أصبحوا أكثر وعياً وإدراكاً وبدون شك أفتخر بأنني عملت من أجل خدمة الوطن.


من الحوار

ـ كان أشقاؤه في قمة الفرحة وهم يشاهدون أخاهم أحمد بين الحضور ويبادلهم الحديث حول رحلة الاحتراف وقد كان من زملائه القدماء لاعب النصر والحزم السابق محمد اليوسف بوعذاب الذي كان يمازحه بكل عفوية وتحدث معه حول تجربة الاحتراف التي أكد أنها إضافة كبيرة للنجم أحمد الصويلح.

ـ وبينما كان أحمد الصويلح يستقبل ضيوفه كان حارس الفتح مصطفى الراضي من الأشخاص الذين حضروا هذه المناسبة، حيث أكد لنا أن الصويلح كانت هناك علامات تؤكد قدومه للنجومية منذ الصغر في الحارة وكشف لنا الراضي أنه عرض على الفتح تسجيل أحمد الصويلح حيث اعترض أغلب الفتحاويين بأنه صغير جداً ولكن مشاركته كانت رداًعلى كل من حاول أن يعيق تسجيله حيث أثبت حسن رأي الراضي به.

يستاهل الصويلح