أخبار الهلال من صحيفة الوطن ليوم الأربعاء 6/2/1429هـ

الهلال يبحث عن بطاقة العبور لنصف النهائي عبر بوابة الحزم

الرياض: عبد الله الفراج

يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض فريق الحزم في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس ولي العهد لكرة القدم، بعد أن نجح الفريقان في الوصول إلى هذه المرحلة على حساب فريقي العاصمة النصر والرياض، إذ نجح الأول في تجاوز منافسه التقليدي النصر بهدفين دون مقابل، فيما تجاوز الثاني مضيفه الرياض أحد أندية الدرجة الأولى بهدف وحيد.
يدخل الهلال اللقاء وهو يعاني من الغياب الإجباري لمدافعه فهد المفرج الذي تعرض للإصابة في لقاء النصر وسيبتعد عن الملاعب لـ3 أسابيع، إضافة إلى إصابة مدافعه الأيمن محمد نامي الذي سيغيب شهرين عن الملاعب, لكن البديل الهلالي جاهز لملء هذا الفراغ بوجود ماجد المرشدي ومسفر القحطاني الذي شارك في لقاء النصر بفعالية تامة.
ويدرك الهلاليون جيدا صعوبة المواجهة, هم مازالوا يتذكرون الإحراج الذي سببه لهم الحزم في نفس الدور من مسابقة الموسم الماضي، ولم ينقذهم يومها سوى مشاركة اللاعب المعتزل سامي الجابر حيث نجح بتسجيل هدفين فاز بهما فريقه.
وسيستفيد الهلال من عودة مهاجمه، المحترف الكونجولي ليليو مبيلي بعد انتهاء فترة إيقافه لمباراتين والمفروضة عليه من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم نتيجة سوء سلوكه مع مدافع فريق نجران مبروك عبد الله في لقاء الفريقين بالدوري.
وسيعمد مدرب الفريق، الروماني أولاريو كوزمين إلى اللعب بطريقة متوازنة بين الهجوم والدفاع ولن يعمد إلى اللعب المفتوح, وسيأخذ حذره جيدا من الهجمات المرتدة التي يتميز بها فريق الحزم.
أما فريق الحزم الذي واجه امتحانا عسيرا أمام فريق الرياض ونجح قائده أحمد مناور بنقل فريقه إلى ربع النهائي بهدفه الوحيد، فسيلعب بتحفظ دفاعي مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الهلال في وسط الملعب للحد من خطورة الليبي طارق التائب ومن تحركات ياسر القحطاني وليليو, ولإيقاف انطلاقات الظهير الأيسر عبدالله الزوري, وبالتالي سيكون الحمل ثقيلا على لاعبي الدفاع والوسط للحد من الخطورة الهلالية.
وستوكل لماجد المرحوم وأحمد مناور مهمة مزدوجة دفاعية وهجومية، وقد يكون للاعب خط الوسط فهد السبيعي في حال مشاركته إلى جانب نايف الشيباني وصفوان المولد كلمة في المواجهة، فيما سيشكل مهاجما الفريق، الكويتي فهد الرشيدي والغاني إدوين أترام متاعب كبيرة لدفاع الهلال الذي سيقوده البرازيلي مارسيليو تفاريس.
ويسعى لاعبو الحزم إلى تسجيل سبق تاريخي لفريقهم عبر العبور إلى الدور نصف النهائي، ولاسيما أن أغلب مواجهات الفريقين تمتاز بالندية ولا تشهد فارق أهداف كبيرا خاصة في السنوات الأخيرة التي لعب خلالها الحزم في دوري الكبار.