تقرير مجلة شهد عن ياسر القحطاني !!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تقرير مجلة شهد عن ياسر القحطاني !!
قصة أبن العقربية الذي أصبح أحد أفضل هدافين العالم
كان هذا عنوان التقرير الذي أعده الإعلامي المميز ومدير تحرير ( مجلة شهد )
بندر البقمي عن نجمنا المحبوب ياسر القحطاني ..
حيث تخلل التقرير عرض لمسيرة القناص منذ اللحظة الأولى
لملامسته الكره .. إلى التصنيف الدولي الجديد
عبر سطورٍ نتقدم له بالشكر الجزيل لكتابتها ..
*
*
ياسر سعيد مصلح القحطاني كان على موعد مع الأبداع والنجومية والتاريخ
في عالم كرة القدم حيث منحته الطبيعة موهبة متفردة بدأت تظهر ملامحها منذ الصغر
عندما لا مست أقدامه الكره المستديرة . فبدأ وكأن عشقا فطريا بدأ يرسم لوحة أبداع
على الميادين الخضـراء . ويسطع معها نجم لمع بريقة رويدا رويدا من المدرسه ثم الحاره
ثم الخبر ثم المنطقة الشرقية ثم الممكلة ومنها نحو العالمية ليصبح النجم الدولي
ياسر القحطاني صاحب اللمسات الساحرة والأهداف الصاعقة
والقناص الذي أرعب الخصوم و أمتع الجمهور ..
.. (( مشروع أسطورة سعودية قادمة )) ..
.. ميلاد نجم ..
ولد الاعب الفنان ياسر القحطاني في يوم 10 / 10 / 1982 م .
بحي العقربية أحد أشهر أحياء مدينة الخبر . وكان الأبن الثاني
لوالده رجل الأعمال سعيد مصلح القحطاني الذي كان يتمنى
أن يصبح ياسر مهندسا . وقد كان مهندسا بفنون كرة القدم
التي لم يتأخر كثيرا باللعب بها . إذ سرعان ما بزغ نجمه مع أول
لمساته الفنانه لها ويبدأ مشواره في عالمها ولم يتجاوز العاشرة
عندما سجل أسمه قي كشوفات فريق ( نجوم العقربية ) فلفت
الأنظار سريعا الى موهبته وأصبح أسمه وطريقة لعبه حديث
الرياضين بالخبر . فكان أن أنتقل الى ( لوتو ) حيث سطع نجمه
أكثر وأصبح نجم الدورات والمناسبات الرياضية في مدينة الخبر .
.. (( في القــادسيــة )) ..
نجومية ياسر المبكرة أخذتة سريعا الى الأنضمام لنادي القادسية .
وبدأت قصة ذلك الأنضمام في عام 2000 عندما نضمت
وزارة التربية والتعليم ( المعارف حينها ) دورة مدرسية
بالمنطقة الشرقية لمنتخبات المناطق التعليمية . وشارك
فيها ياسر مع منتخب المنطقة الشرقية عن مدارس
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الأهلية . ولفت الانظار
الى موهـبتـة الكبيـرة خلال تلك الدورة فدخل فريقا
الأتفاق والقادسية وهما ديربي الشرقية العريق
تنافسا قويا في الحصول على توقيعة وأنضمامه
لأحدهما وكسب القادسية الجولة بعرض قيمته 50 ألف ريال
ولعب عضو أدارة النادي احمد القرون دورا كبيرا في أنجاح
صفقة أنضمام ياسر للقادسية بجانب المدرب حمد الدوسري
الذي أدرك حجم موهبته وأعتني به وساعده في أبراز
امكانياته الفنية في اللعبة .
ولم يكن اللعب لنادي القادسية أمرا سهلا بالنسبة للنجم
الصاعد . إذ واجه ياسر صعوبة كبيرة في التوفيق بين
دراسته في جامعة البترول وبرامج التدريب .
غير انه ضغط على نفسه وأخذ يدرس ويتمـرن في
النادي مع المدرب لمدة شهر بدون أستخدام الكره
نهائيـا ومع بداية الدوري دخل ( الفورمة ) مع المجموعة
وكان يطبق تعلميات المدرب بحذافيرها . ولكن صعبت عليه
الدارسة في جامعة البترول فتركها إلى كلية المعلمين بأمل
ان يكون الضغط أقل من الجامعة . ولكن كان الانتقال الأكبر .
.. (( مع المنـتخـب )) ..
برز ياسر مع نادية الجديد بسرعة الصاروخ ولعب المدرب
البرازيلي كابرال دورا مهما في أن يقدم هذا النجم أفضل
مالديه وأستطاع أن يسهم في قيادة فريقة لدوري الكبار
عام 2001 م . مع تحقيقه إنجازا أخر وهو لقب هداف ذلك الموسم .
ومع هذا الحضور القوي والتألق اللافت تم اختياره للمنتخب الأولمبي
وشارك مباشرة في بطول الصداقة الدولية التي أقيمت في مدينة أبها
ولفت أنظار مدرب المنتخب الأول حينها الهولندي فاندرليم الذي ضمه
للمنتخب وشارك ياسر في أول تجاربه الوطنية مع المنتخب السعودي
في بطولة كأس العرب بالكويت ونجح في أثبات نفسه وإعلان نجوميته
ودخول قلوب الجماهير بهدفين حلوين في مرمى المنتخب اليمني أسهما
في فوز المنتخب السعودي باللقب لعام 2003 م .
وفي عام 2003 م أنطلق ياسر الى أفاق أوسع في نجوميتـه عندما أسهم
في أيصال ناديـه القادسية الى المربع الذهبي الأمر الذي جعله أحد اعمدة
المنتخب الأساسيين في ظل تمسك المدب فاندر ليم به . ثم كان موعده الأخضر الكبير
مع المنتخب في يناير 2004 م عندما لعب دورا مؤثرا في المحافظة على اللقب
الخليجي بثلاث اهداف حاسمة جعلته القناص رقم ( 1 ) بين زملائه الهدافين
فكان ان تسابقت الأندية لضمه ودخلت في صراعات شديدة لكسب وصل معها
رقم تسجيله إلى أرقام فلكية ولكنه حسم الأمر بصراحه متناهية عندما قال :
( إما الهلال أو اعتزال الكرة ) . فكان أنضمامه للفريق الأزرق .
وفي أول مواسمه مع الهلال عام 2005 م حقق ياسر مع زملائه بطولة كأس
ولي العهد وأستطاع ان يطور مستواه أكثر ويرفع من قدراته الفنية بصورة مذهلة
أنعكست على في مشاركاته مع المنتخب في التصفيات المؤهلة لمونديال ألمانيـا
ثم في المونديال العالمي الذي قدم فيه ياسر السهل الممتنع .
.. (( هـــداف العـــالـــم )) ..
في هذا العالم 2006 أختار الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) نجم الهلال
والمنتخب السعودي ياسر القحطاني من بين أفضل هدافي العالم .
وهو الأنجاز الذي غاب عنه مهاجموا السعودية طويلا ، حيث حقق
هذا الأنجاز من قبله سعيد العويران عام 1993 م . بالأضافة الى
عبيد الدوسري وطلال المشعل وسامي الجابر .
واحتل ياسر القحطاني المرتبة العاشرة من بين هدافي
العالم متقدما على هدافين عالميين مثل الفرنسي
تيري هنري والأيطالي فلبيوا أنزاجي والأوكراني
أندريه شـيفـشنـكوا الذي يعجب ياسر بأدائه .
.. (( جوانبـه الخـاصــة )) ..
ياسر شخصية مرحة ويحب كرة القدم بجنون فيعطيها
وتعطيه في علاقة أخذ وعطاء بدأت منذ التاسعة من عمره .
وقد كان يأمل مواصلة دراسته بجانب لعبه الكرة إلا أن ذلك
أصبح أحد أحلامه المؤجلة . وقد قطع دراسته الجامعية عندما
تزامنت سنته الأولى في جامعة البترول مع أنضمامه للمنتخب
فصعبت عليه الدارسة رغم محاولاته التوفيق بين اللعب والدراسة
ولكن ذلك لم ينجح فانتقل في السنه الثانية إلى كلية المعلمين
ظنا منه ان النظام الدراسي أقل ضغطا ولكن لم يكن الوقع هكذا
فما كان منه إلا أن ترك الدراسة مع رغبة أكيدة للعوده أليها
في المستبقل حتى ولو بنظام الأنتساب .
وفي حياة ياسر الخاصة مبادئ وقيم وطموحات وأمنيات
لا يعرفها كثيرون ولكن تظل علاقتـه القوية بأسرته ووالده
اجمل ما لديه . فوالده هو مثله الاعلى في حياته . وهو يحب
الأطفال جدا وأقرب أطفال عائلته الى قلبه أبناء أخته
وبنت أخوه .
وفي كرة القدم مثله الأعلى محليا ماجد عبدالله وسامي الجابر
وعالميا مارادونا وشـيفشكنـوا . وبجانب كرة القدم التي يحترفها
هو فأن لياسر اهتمامات أخرى أبرزها قرأة كتب التاريخ والشعر ،
وهو محب للبر والسفر وتصفح الأنترنت .
والقرأن الكريم أقرب اصدقاء ياسر لقلبه لأنه يبحث عن توفيق الله
دائما ولذلك يلازمه في كل وقت وصديقه الذي يعتبره كأخ
كبير قبل ان يكون عزيزا هو الأمير تركي بن خالد .
.. (( خاص جدا )) ..
بشكل خاص يفضل ياسر ستة شعراء ويحبهم وهم خالد المريخي و حامد زيد
و ضيدان بن قضعان و سعد علوش و عبدالله الفرحان و فيصل اليامي و
يطرب لعبدالمجيد عبدالله و راشد الماجد ورابح صقر و من يركب معه
سيارته سيجد هولاء الثلاثة . وبالنسبة للأندية التي يفضلها فعربيا
الأهلي المصري وعالميا برشلونة الأسباني . وتفضيلة لوسائل الأعلام
ينقسم الى المقروء منها حيث يقرأ جريدة (اليوم) والمرئي منها
حيث يفضل قناة (روتانا) . ويفضل ياسر عطر شانيل من العطور
واللكزس والمرسيدس من السيارات وراحة ياسر في تواجده
بالشرقية ويتمنى زيارة أمريكـا ووأصاف زوجته في بيت شعر يردده ..
أبي لي شفتها تحلو الدنيا دنياي
وأنسى هموم الليالي والبشر
.. (( هلالي حتى النخاع )) ..
في كثير من المواقف ولقااءته الصحفية
اكد ياسر حبه الكبير وعشقه الا محدود للهلال
والدليل على ذلك أن العرض المغري للاتحاد
لم يكن كافيا لألغاء ذلك الحب للهلال رغم أن العرض
كان كفيلا بأن يجعله اغلى لاعب في تاريخ الرياضة السعودية
لسنوات طويلة .
وقد أنضم ياسر للهلال حبا فيه ولأنه يرى ان النادي
الكبير سـيؤمن له مستقبله وهو النادي الذي يحبه جدا .
لدرجه أنه كان في صغره كان دائما يلبس الرقم 15
ولا يخلع الفانيلة الزرقاء أبدا .
ولكنه عند أنضمامه أرتدى الرقم 20
لأن الأرقام 9 و 15 محجوزة
لأحب الاعبين الهلالين لديه .
وحتى في المنتخب رفض أرتداء
الرقم 9 لأنه رقم الكابتن سامي الجابر
ويرى انه أحق منه به .
وهو يرى في سامي أسطورة
يحاول أتباع الأساليب التي كان
يتعمدها .
وقد صاحب أنتقال ياسر للهلال كثير من الشد والجذب .
مع نادية السابق القادسية الذي رفض عرض الهلال
فكتب ياسر خطابا للإدارة يشعرهم فيه برغبته بالأنتقال .
ولكن القدساويين لم يكونوا ميالين ابدا للهلال خاصه وان هناك
عرضا من الاتحاد وتعاملوا مع عرض الهلال بجفاء غريب وكان
القدساويين يتوترون عن الحديث عن العرض الهلالي . ولكن أصراره
على اللعب للهلال وليس أي ناد آخر هو الذي حسم الموقف في النهاية .
فقد كان عشقه منذ الصغر وكان ينام ويحلم حينها بأتمام صفقة أنتقالة
لأحد أكبر الاندية السعودية .
فكان له ما أراد ليبدأ رحلة أخرى من النجومية والتألق .
كان هذا عنوان التقرير الذي أعده الإعلامي المميز ومدير تحرير ( مجلة شهد )
بندر البقمي عن نجمنا المحبوب ياسر القحطاني ..
حيث تخلل التقرير عرض لمسيرة القناص منذ اللحظة الأولى
لملامسته الكره .. إلى التصنيف الدولي الجديد
عبر سطورٍ نتقدم له بالشكر الجزيل لكتابتها ..
*
*
ياسر سعيد مصلح القحطاني كان على موعد مع الأبداع والنجومية والتاريخ
في عالم كرة القدم حيث منحته الطبيعة موهبة متفردة بدأت تظهر ملامحها منذ الصغر
عندما لا مست أقدامه الكره المستديرة . فبدأ وكأن عشقا فطريا بدأ يرسم لوحة أبداع
على الميادين الخضـراء . ويسطع معها نجم لمع بريقة رويدا رويدا من المدرسه ثم الحاره
ثم الخبر ثم المنطقة الشرقية ثم الممكلة ومنها نحو العالمية ليصبح النجم الدولي
ياسر القحطاني صاحب اللمسات الساحرة والأهداف الصاعقة
والقناص الذي أرعب الخصوم و أمتع الجمهور ..
.. (( مشروع أسطورة سعودية قادمة )) ..
.. ميلاد نجم ..
ولد الاعب الفنان ياسر القحطاني في يوم 10 / 10 / 1982 م .
بحي العقربية أحد أشهر أحياء مدينة الخبر . وكان الأبن الثاني
لوالده رجل الأعمال سعيد مصلح القحطاني الذي كان يتمنى
أن يصبح ياسر مهندسا . وقد كان مهندسا بفنون كرة القدم
التي لم يتأخر كثيرا باللعب بها . إذ سرعان ما بزغ نجمه مع أول
لمساته الفنانه لها ويبدأ مشواره في عالمها ولم يتجاوز العاشرة
عندما سجل أسمه قي كشوفات فريق ( نجوم العقربية ) فلفت
الأنظار سريعا الى موهبته وأصبح أسمه وطريقة لعبه حديث
الرياضين بالخبر . فكان أن أنتقل الى ( لوتو ) حيث سطع نجمه
أكثر وأصبح نجم الدورات والمناسبات الرياضية في مدينة الخبر .
.. (( في القــادسيــة )) ..
نجومية ياسر المبكرة أخذتة سريعا الى الأنضمام لنادي القادسية .
وبدأت قصة ذلك الأنضمام في عام 2000 عندما نضمت
وزارة التربية والتعليم ( المعارف حينها ) دورة مدرسية
بالمنطقة الشرقية لمنتخبات المناطق التعليمية . وشارك
فيها ياسر مع منتخب المنطقة الشرقية عن مدارس
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الأهلية . ولفت الانظار
الى موهـبتـة الكبيـرة خلال تلك الدورة فدخل فريقا
الأتفاق والقادسية وهما ديربي الشرقية العريق
تنافسا قويا في الحصول على توقيعة وأنضمامه
لأحدهما وكسب القادسية الجولة بعرض قيمته 50 ألف ريال
ولعب عضو أدارة النادي احمد القرون دورا كبيرا في أنجاح
صفقة أنضمام ياسر للقادسية بجانب المدرب حمد الدوسري
الذي أدرك حجم موهبته وأعتني به وساعده في أبراز
امكانياته الفنية في اللعبة .
ولم يكن اللعب لنادي القادسية أمرا سهلا بالنسبة للنجم
الصاعد . إذ واجه ياسر صعوبة كبيرة في التوفيق بين
دراسته في جامعة البترول وبرامج التدريب .
غير انه ضغط على نفسه وأخذ يدرس ويتمـرن في
النادي مع المدرب لمدة شهر بدون أستخدام الكره
نهائيـا ومع بداية الدوري دخل ( الفورمة ) مع المجموعة
وكان يطبق تعلميات المدرب بحذافيرها . ولكن صعبت عليه
الدارسة في جامعة البترول فتركها إلى كلية المعلمين بأمل
ان يكون الضغط أقل من الجامعة . ولكن كان الانتقال الأكبر .
.. (( مع المنـتخـب )) ..
برز ياسر مع نادية الجديد بسرعة الصاروخ ولعب المدرب
البرازيلي كابرال دورا مهما في أن يقدم هذا النجم أفضل
مالديه وأستطاع أن يسهم في قيادة فريقة لدوري الكبار
عام 2001 م . مع تحقيقه إنجازا أخر وهو لقب هداف ذلك الموسم .
ومع هذا الحضور القوي والتألق اللافت تم اختياره للمنتخب الأولمبي
وشارك مباشرة في بطول الصداقة الدولية التي أقيمت في مدينة أبها
ولفت أنظار مدرب المنتخب الأول حينها الهولندي فاندرليم الذي ضمه
للمنتخب وشارك ياسر في أول تجاربه الوطنية مع المنتخب السعودي
في بطولة كأس العرب بالكويت ونجح في أثبات نفسه وإعلان نجوميته
ودخول قلوب الجماهير بهدفين حلوين في مرمى المنتخب اليمني أسهما
في فوز المنتخب السعودي باللقب لعام 2003 م .
وفي عام 2003 م أنطلق ياسر الى أفاق أوسع في نجوميتـه عندما أسهم
في أيصال ناديـه القادسية الى المربع الذهبي الأمر الذي جعله أحد اعمدة
المنتخب الأساسيين في ظل تمسك المدب فاندر ليم به . ثم كان موعده الأخضر الكبير
مع المنتخب في يناير 2004 م عندما لعب دورا مؤثرا في المحافظة على اللقب
الخليجي بثلاث اهداف حاسمة جعلته القناص رقم ( 1 ) بين زملائه الهدافين
فكان ان تسابقت الأندية لضمه ودخلت في صراعات شديدة لكسب وصل معها
رقم تسجيله إلى أرقام فلكية ولكنه حسم الأمر بصراحه متناهية عندما قال :
( إما الهلال أو اعتزال الكرة ) . فكان أنضمامه للفريق الأزرق .
وفي أول مواسمه مع الهلال عام 2005 م حقق ياسر مع زملائه بطولة كأس
ولي العهد وأستطاع ان يطور مستواه أكثر ويرفع من قدراته الفنية بصورة مذهلة
أنعكست على في مشاركاته مع المنتخب في التصفيات المؤهلة لمونديال ألمانيـا
ثم في المونديال العالمي الذي قدم فيه ياسر السهل الممتنع .
.. (( هـــداف العـــالـــم )) ..
في هذا العالم 2006 أختار الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) نجم الهلال
والمنتخب السعودي ياسر القحطاني من بين أفضل هدافي العالم .
وهو الأنجاز الذي غاب عنه مهاجموا السعودية طويلا ، حيث حقق
هذا الأنجاز من قبله سعيد العويران عام 1993 م . بالأضافة الى
عبيد الدوسري وطلال المشعل وسامي الجابر .
واحتل ياسر القحطاني المرتبة العاشرة من بين هدافي
العالم متقدما على هدافين عالميين مثل الفرنسي
تيري هنري والأيطالي فلبيوا أنزاجي والأوكراني
أندريه شـيفـشنـكوا الذي يعجب ياسر بأدائه .
.. (( جوانبـه الخـاصــة )) ..
ياسر شخصية مرحة ويحب كرة القدم بجنون فيعطيها
وتعطيه في علاقة أخذ وعطاء بدأت منذ التاسعة من عمره .
وقد كان يأمل مواصلة دراسته بجانب لعبه الكرة إلا أن ذلك
أصبح أحد أحلامه المؤجلة . وقد قطع دراسته الجامعية عندما
تزامنت سنته الأولى في جامعة البترول مع أنضمامه للمنتخب
فصعبت عليه الدارسة رغم محاولاته التوفيق بين اللعب والدراسة
ولكن ذلك لم ينجح فانتقل في السنه الثانية إلى كلية المعلمين
ظنا منه ان النظام الدراسي أقل ضغطا ولكن لم يكن الوقع هكذا
فما كان منه إلا أن ترك الدراسة مع رغبة أكيدة للعوده أليها
في المستبقل حتى ولو بنظام الأنتساب .
وفي حياة ياسر الخاصة مبادئ وقيم وطموحات وأمنيات
لا يعرفها كثيرون ولكن تظل علاقتـه القوية بأسرته ووالده
اجمل ما لديه . فوالده هو مثله الاعلى في حياته . وهو يحب
الأطفال جدا وأقرب أطفال عائلته الى قلبه أبناء أخته
وبنت أخوه .
وفي كرة القدم مثله الأعلى محليا ماجد عبدالله وسامي الجابر
وعالميا مارادونا وشـيفشكنـوا . وبجانب كرة القدم التي يحترفها
هو فأن لياسر اهتمامات أخرى أبرزها قرأة كتب التاريخ والشعر ،
وهو محب للبر والسفر وتصفح الأنترنت .
والقرأن الكريم أقرب اصدقاء ياسر لقلبه لأنه يبحث عن توفيق الله
دائما ولذلك يلازمه في كل وقت وصديقه الذي يعتبره كأخ
كبير قبل ان يكون عزيزا هو الأمير تركي بن خالد .
.. (( خاص جدا )) ..
بشكل خاص يفضل ياسر ستة شعراء ويحبهم وهم خالد المريخي و حامد زيد
و ضيدان بن قضعان و سعد علوش و عبدالله الفرحان و فيصل اليامي و
يطرب لعبدالمجيد عبدالله و راشد الماجد ورابح صقر و من يركب معه
سيارته سيجد هولاء الثلاثة . وبالنسبة للأندية التي يفضلها فعربيا
الأهلي المصري وعالميا برشلونة الأسباني . وتفضيلة لوسائل الأعلام
ينقسم الى المقروء منها حيث يقرأ جريدة (اليوم) والمرئي منها
حيث يفضل قناة (روتانا) . ويفضل ياسر عطر شانيل من العطور
واللكزس والمرسيدس من السيارات وراحة ياسر في تواجده
بالشرقية ويتمنى زيارة أمريكـا ووأصاف زوجته في بيت شعر يردده ..
أبي لي شفتها تحلو الدنيا دنياي
وأنسى هموم الليالي والبشر
.. (( هلالي حتى النخاع )) ..
في كثير من المواقف ولقااءته الصحفية
اكد ياسر حبه الكبير وعشقه الا محدود للهلال
والدليل على ذلك أن العرض المغري للاتحاد
لم يكن كافيا لألغاء ذلك الحب للهلال رغم أن العرض
كان كفيلا بأن يجعله اغلى لاعب في تاريخ الرياضة السعودية
لسنوات طويلة .
وقد أنضم ياسر للهلال حبا فيه ولأنه يرى ان النادي
الكبير سـيؤمن له مستقبله وهو النادي الذي يحبه جدا .
لدرجه أنه كان في صغره كان دائما يلبس الرقم 15
ولا يخلع الفانيلة الزرقاء أبدا .
ولكنه عند أنضمامه أرتدى الرقم 20
لأن الأرقام 9 و 15 محجوزة
لأحب الاعبين الهلالين لديه .
وحتى في المنتخب رفض أرتداء
الرقم 9 لأنه رقم الكابتن سامي الجابر
ويرى انه أحق منه به .
وهو يرى في سامي أسطورة
يحاول أتباع الأساليب التي كان
يتعمدها .
وقد صاحب أنتقال ياسر للهلال كثير من الشد والجذب .
مع نادية السابق القادسية الذي رفض عرض الهلال
فكتب ياسر خطابا للإدارة يشعرهم فيه برغبته بالأنتقال .
ولكن القدساويين لم يكونوا ميالين ابدا للهلال خاصه وان هناك
عرضا من الاتحاد وتعاملوا مع عرض الهلال بجفاء غريب وكان
القدساويين يتوترون عن الحديث عن العرض الهلالي . ولكن أصراره
على اللعب للهلال وليس أي ناد آخر هو الذي حسم الموقف في النهاية .
فقد كان عشقه منذ الصغر وكان ينام ويحلم حينها بأتمام صفقة أنتقالة
لأحد أكبر الاندية السعودية .
فكان له ما أراد ليبدأ رحلة أخرى من النجومية والتألق .
مواضيع مماثلة
» القناص ياسر القحطاني في حوار مع مجلة اليمامه:::: نص الحوار ك
» القناص ياسر القحطاني في حوار مع مجلة اليمامه:::: نص الحوار ك
» ***&&& لــــــــــــقاء ياسر مع مجلة اصـــــــــ
» قصة اللاعب ياسر القحطاني
» معلومة عن ياسر القحطاني بسيطة جدااااااااا
» القناص ياسر القحطاني في حوار مع مجلة اليمامه:::: نص الحوار ك
» ***&&& لــــــــــــقاء ياسر مع مجلة اصـــــــــ
» قصة اللاعب ياسر القحطاني
» معلومة عن ياسر القحطاني بسيطة جدااااااااا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى