أخبار الهلال من صحيفة الوطن ليوم الثلاثاء 26/2/1429هــ

أالشباب والهلال يتأهلان لنصف نهائي كأس فيصل والأهلي يزيح النصر عن صدارة الأولى

الرياض: عبدالله البراك

حسم فريق الهلال الكروي تأهله إلى نصف نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الدرجة الممتازة، بعد فوزه الثمين عصر أمس على الحزم 1/صفر سجله بدر الخراشي في الدقيقة 39 من عمر اللقاء الذي جرى على ملعب الأمير فيصل بن فهد.
ورفع الهلال بهذا الانتصار رصيده إلى 18 نقطة، فيما بقي الحزم على رصيده السابق بـ 9 نقاط.
وانحصر اللعب في منتصف الميدان من بداية اللقاء، وسط محاولات خجولة بدأها لاعب الحزم صفوان المولد بجهد فردي وأرسل كرة عرضية لم يحسن دفاع الهلال التعامل معها لتجد زميله مازن المولد الذي سددها من داخل منطقة الجزاء مرت بجانب المرمى الهلالي، ورد الهلال بكرة توغل بها أحمد الغنام وسددها أرضية تصدى لها حارس الحزم عبدالعزيز المرزوقي.
واستمر اللعب بدون خطورة حقيقية على المرميين، وحاول لاعب الهلال سلطان البرقان مباغتة حارس الحزم بكرة قوية لم تجد طريقها للمرمى.
ومع انتصاف الشوط الأول، بدأ الهلال شن عدد من الهجمات المنظمة، فتبادل بدر الخراشي وسلمان المؤشر كرة سددها الأخير أرضية زاحفة أمسكها المرزوقي، ورد الحزم بكرة مر بها المولد وسددها في الشباك الجانبية للحارس خالد شراحيلي، حتى توج الخراشي تفوق فريقه عند الدقيقة 39 من كرة عرضية تلقاها من سلمان المؤشر وسددها قوية داخل المرمى الحزماوي.
وحاول الحزم مع بداية الشوط الثاني تكثيف هجومه بغية تعديل النتيجة، وشكل صفوان المولد الخطورة مبكرا بكرة عرضية قوية مرت أمام المرمى الهلالي ولم تجد المتابعة.
وأجرى الفريقان تبديلين، فزج مدرب الهلال، الروماني أولاريو كوزمين بالعائد نواف التمياط ومحمد العنبر بديلين لبدر الخراشي وسلطان السعود محاولاً تنشيط خط الوسط، ودفع مدرب الحزم، التونسي عمار السويح بخالد المطيري وفهد الشايقي عوضاً عن مازن المولد ومسفر البيشي.
ولم تفلح التغييرات الحزماوية فاستمر الضغط الهلالي، وكاد المؤشر يضاعف النتيجة بعد انفراده بمرمى الحزم، ليعود ويطوح بفرصة أخرى.




أأكد أنه مكتشف حارس النصر وأن الجيل الحالي محظوظ جداً
مدرب حراس الهلال القاسم: مجاملة الدعيع ستدمر تاريخه

الرياض: عبدالله الفراج

أكد مدرب حراس فريق الهلال الأول لكرة القدم منصور القاسم أن شهرة اللاعب الكروية ليس لها علاقة بتحقيقه نجاحات تدريبية، مؤكداً أن هناك عدداً من المدربين البارزين لم يكونوا ناجحين بنفس الدرجة والمكانة كلاعبين، معللاً بأن التدريب يرتبط بالفكر والثقافة الرياضية والنفسية والاجتماعية والشهادات التدريبية، وليس بالأشياء البدنية.
وأكد القاسم أنه تشرف بتدريب حراس منتخبي الناشئين والشباب، وأكد أنه اكتشف حارس النصر الصاعد عبدالله العنزي، وقدم عدة نصائح للحارس المخضرم محمد الدعيع، ولابن شقيقه بدر الدعيع، وذلك في السطور التالية:
* ما هي قصة التحاقك بطاقم تدريب الفريق الكروي الأول في الهلال؟
ـ استعانوا بخدماتي أول الموسم، لحين التعاقد ووصول مدرب الحراس الذي كان النادي ينوي التعاقد معه، إلا أن المدرب الروماني أولاريو كوزمين طالب ببقائي، كما أن حراس الفريق ارتاحوا لوجودي معهم، أي أن الصدفة وحدها قادتني للفريق.
* يتساءل كثيرون كيف لمدرب حراس مغمور تدريب حارس شهير على مستوى العالم بمستوى محمد الدعيع؟
ـ أسمع هذا السؤال كثيراً، وهناك فئة تستهجن الأمر، ولكن ردي أنني مدرب أحمل مؤهلات علمية تدريبية متقدمة، وليس هناك ارتباط بين تاريخ المدرب كلاعب سابق بحيث يكون أفضل من تاريخ الحارس الذي يدربه، فلاعبو ألعاب القوى أصحاب الأرقام القياسية والسرعة وأصحاب الميداليات الذهبية لم يحقق مدربوهم ذات بطولاتهم وأرقامهم.
وأنا لم آت من الشارع لتدريب الدعيع، بل وصلت الفريق الأول بعد 9 سنوات متواصلة من العمل مع جميع الدرجات، والأهم أن لدى الدعيع الجرأة لتقييم أو رفض المدرب الذي لا يحقق له الفائدة التدريبية، كما أن كوزمين لو رأى أن إمكانياتي التدريبية لا تواكب الطاقم التدريبي للفريق لما وافق على انضمامي إليه.
وناد كبير كالهلال بإمكانه الاستعانة بمدرب حراس عالمي لو لم أكن على مستوى التطلعات والآمال، وعندما بدأت تدريب الفريق ظهرت أصوات تطالب باستقدام مدربين عالميين لتدريب الدعيع وحراس الهلال، وأنا هنا أتساءل: أين كانت تلك الأصوات عندما كان العنصر الأجنبي يدرب الدعيع والحراس، فهل يشفع لهؤلاء كونهم أجانب رغم أن سجلهم التدريبي ليس ثرياً؟ والغريب أن هناك مدربين أشرفوا على الفريق الأول دون تاريخ وفشلوا، وألغيت عقودهم وكان مآلهم تدريب حراس الناشئين في أحد الأندية المجاورة بعد أيام من التسول التدريبي.
* هل استطعت أن تصمت تلك الألسنة، وأن توقف مساحات الانتقاد؟
ـ انظروا لمستوى الدعيع هذا الموسم ولنتائجه الفنية وتأثيره على الفريق وتابع شهادات النقاد الكرويين والمحللين الرياضيين به، ولا تنس أن تدريب حارس بعمر الدعيع المتقدم (كروياً) يعد صعباً لحاجته لتدريبات خاصة.
كما أن العمل الجيد يظهر الآخرين كبروز بدر الدعيع مع الفريق الأولمبي، وظهور فهد الشمري بمستوى جيد دلل عليه أمام مانشستر يونايتد في اعتزال سامي الجابر.
* أليس هناك مجاملات بينك وبين محمد الدعيع؟
ـ أبداً، الدعيع يعرفني مدرباً منذ السنة الثانية لي في التدريب، فلماذا لم يجاملني في تلك السنوات، ولو كان الدعيع يحب المجاملات فلا يمكن أن يجامل على حساب سمعته وتاريخه، ولو جاملني لكان أكبر الخاسرين في النهاية.
وأنا أدعوك للعودة بالذاكرة قليلاً وتذكر مستوى الدعيع بداية الموسم، حيث بدأ ضعيفاً، لكنه يتصاعد حالياً، ولو لم أكن جيداً لحدث العكس.
في علم التدريب من الصعب أن يتطور مستوى الحارس كثيراً، وإذا استطاع المحافظة على مستواه فذاك إنجاز، وكلكم تعرفون أن الدعيع حمل مباريات الهلال في الآونة الأخيرة وقاده للانتصارات.
* قد لا تكون المجاملة من قبل الدعيع، بل ربما من رئيس النادي والأجهزة الإدارية المرتبطة بالفريق؟
ـ لو جاملني الهلال فهل ستجاملني المنتخبات السعودية؟.
أنا لم أعرض نفسي على أحد، ودربت حراس منتخبي الناشئين والشباب دون أن أعرف أياً من مسؤوليهما، وأنا أحد أبناء الهلال وأحد الحراس الذين خدموه لكن عملي قادني للبقاء ضمن الجهاز التدريبي للفريق الأول، ولو كنت صاحب علاقات وأبحث عن المجاملات لما بدأت في نادي سدوس (كان يشارك في دوري الدرجة الثانية)، بل كنت سأذهب مباشرة للهلال.
وعندما نجحت مع سدوس الذي باعد عقود 3 من حراسه الذين دربتهم كوليد السبهان الذي انتقل إلى الحزم، وفيصل المرقب الذي انضم للاتحاد، وخالد شراحيلي الذي أوصيت بتسجيله بسدوس، ولا أنسى دور المدرب فيصل السلطان في تدريب هذا الحارس الذي انتقل للهلال، ولو كان هناك مدرب أجنبي بسدوس ونجح بتقديم هؤلاء الحراس للأندية الأخرى لأوصله إعلامنا إلى عنان السماء.
ولو جاملتني إدارة الهلال أو إداريوه لانكشف الحال أمام الجميع سريعاً، لأن عملي تحت المراقبة، وثقافة المتابعين باتت عالية بحيث تبين المدرب وتكشف عمله.
* ألم يتغير موقفك التدريبي بعد أن وقفت وجهاً لوجه مع الدعيع، بعد أن كنت تدرب حراساً مغمورين وصغار السن وقليلي الخبرة؟
ـ ثقتي بنفسي كبيرة، والدعيع من نوعية الحراس الممتازين الذين يساعدون على النجاح، فهو ليس من الحراس المتعالين، ولا يخرج من الحصة التدريبية إلا بعد أن يستأذن مني، وقد ساعدني في مهمتي كمدرب، كما لا أنسى كذلك الحارس حسن العتيبي قبل انضمامه للقادسية، وكذلك فهد الشمري.
ثم إن العمل الجيد والدراية بأصول تدريب الحراس يجبران الآخرين على احترامك واحترام عملك.
* هل أنت مطلع على المدارس الكروية المختلفة في علم تدريب الحراس؟
ـ حصلت على دورة تدريبية متقدمة قبل أشهر في ألمانيا، وخضعت لكثير من الدورات في مجال التدريب الفني واللياقة البدنية، كما وصلت المرتبة الأولى في دبلوم لمدة سنتين في مجال علم تدريب اللياقة من كلية التربية الرياضة العام الماضي.
وهناك مدرستان متفوقتان في مجال تدريب الحراس هما الإيطالية والألمانية، وهما تهتمان بالجوانب التكنيكية والبدنية، ولذا فإن حراسهما بارزون، والإيطالية خصوصاً تركز على تكنيك الحارس منذ صغره بعكس بعض المدارس التي تعتمد على القوة.
* ما الفرق على مستوى الحراسة بالأندية السعودية منذ كنت حارساً إلى أن توليت المهمة التدريبية؟
ـ حالياً هناك اهتمام كبير في مجال تدريب الحراس عكس السابق حيث لم يكن لدينا مدربون متخصصون.
أتذكر أنه في درجات الناشئين والشباب في الماضي لم يكن هناك مدربون للحراس، وكان الحارس يصل الفريق الأول وينقصه كثير من الأساسيات.
وحراسة الهلال مطمئنة لسنوات عدة بدليل العدد الهائل والوافر الذي يقوم به الهلال بتنسيق عدد من حراسه ليصبحوا حراساً أساسيين في الأندية الأخرى، فقد صار أحد الأندية المصدرة للحراس بدليل انتقال عبدالله معيوف للأهلي وسلطان الظفيري لسدوس وعبدالله الغامدي للنهضة وعبدالعزيز المرزوقي للحزم.
* كيف ترى حضور وحظوظ حارس الفريق الأولمبي بدر الدعيع في مستقبل الحراسة الهلالية؟
ـ سيكون له مستقبل كبير إذا واصل جديته وتقبله لنصائح المدربين واهتم بالجوانب الغذائية والتدريبية، وهو حارس موهوب ومن الخامات الجيدة، وقريب من أداء عمه محمد في الهدوء والتأسيس الجيد.
* هل اسم الدعيع سيشكل عليه ضغطاًَ في المستقبل كونه ابن أفضل حارس في قارة آسيا عام 1984، وابن أخ محمد الدعيع حارس القرن الآسيوي؟
ـ هذه الأشياء سيعاني منها بدر الدعيع لأن اللاعب يبحث في بداياته عن اسمه لتحقيق الشهرة، وأحياناً تجعل الحاجة إلى الشهرة اللاعب في حالة إصرار دائم، وبدر بدأ مشهوراً وبحالة معيشية ممتازة، وهذه الأشياء قد تعيقه، لكنها أيضاً قد تشكل حافزاً له، ومن الطبيعي أن تقع منه أخطاء كما حدث لوالده وعمه، لكن عليه ألا يعتمد على اسم والده وعمه بل على جده واجتهاده.




الحرارة تغيب الدعيع والخثران والفريدي في غرفة العلاج
تدريب ترفيهي للهلال والأحمد يكشف خلفيات عقوبة القحطاني

الرياض: عبدالله الفراج

نفى مدير الفريق الهلالي منصور الأحمد ما عرضته إحدى الفضائيات الرياضية على شاشاتها بخصوص حرمان هداف الفريق ياسر القحطاني من مشاركة فريقه في المباراة النهائية لكأس ولي العهد أمام الاتفاق بحجة نزوله إلى أرض ملعب إستاد الملك فهد بين شوطي مباراة الدور قبل النهائي أمام الشباب وهو الموقوف لحصوله على إنذارين. وقال الأحمد هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة ولو كان ما فعله القحطاني خطأ لأبلغنا بذلك مدير الملعب سلمان النمشان ولكن ما يشاع له هدفه المعروف وهو صرف انتباه وتركيز اللاعبين عن البطولة والكأس التي اقتربت من خزينة الزعيم.
وكانت إحدى الفضائيات قد ذكرت في شريطها الإخباري أن لجنة الانضباط بصدد توقيع عقوبة على القحطاني لنزوله الملعب رغم إيقافه.
وعلى صعيد التدريبات فقد منح كوزمين اللاعبين حرية التمرين في الملعب في يوم مفتوح شهده جمهور كبير وحضور شرفي وإداري كبير, وغاب عن المران الخثران والفريدي لشعورهما ببعض الآلام والكدمات التي لن تعيقهما عن المشاركة في النهائي كما غاب أيضا الحارس العملاق محمد الدعيع لارتفاع درجة حرارته.
هذا وسوف يتسلم اللاعبون خلال اليومين المقبلين مكافأة التأهل للنهائي بواقع 20 ألف ريال لكل لاعب.




الاتحاد يعود لقائمة أفضل 350 نادياً والهلال والشباب يتقدمان

الرياض: عايد الرشيدي

دخل نادي الاتحاد متصدر الدوري الممتاز قائمة أفضل 350 نادياً في العالم لشهر فبراير الماضي حسب التصنيف الذي يعده الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ، بعدما خرج من هذه القائمة في الأشهر الثلاثة السابقة لفبراير حيث وصل تصنيفه إلى المركز 368.
وساهمت نتائج الاتحاد الأخيرة في تحسين موقعه في التصنيف العالمي ودفعته إلى المركز 341 حاصداً 63 نقطة.
وعلى الرغم من أنها ما تزال بعيدة عن قائمة أفضل 10 أندية عربية في التصنيف فإن الأندية السعودية حسنت مراكزها في القائمة، فتقدم الهلال 10 مراتب عن ترتيبه السابق وحل بالمركز 170 لشهر فبراير جامعاً 90 نقطة، فيما قفز الشباب 21 مرتبة ليحل بالمركز 228 برصيد 77.5 نقطة.
عالمياً قبض تشلسي الإنجليزي على قصب السبق وحل في المركز الأول برصيد 279 نقطة، تلاه ميلان الإيطالي بـ278، وجاء إشبيلية الإسباني ثالثاً جامعاً 276 نقطة على الرغم من أنه احتفظ بالمركز الأول عالمياً طيلة الأشهر الأربعة السابقة لفبراير الماضي.
عربياً يتصدر النجم الساحلي التونسي ترتيب الأندية العربية في التصنيف محتلا المركز 42 عالميا يليه الأهلي المصري في المركز 62 عالميا ثم الهلال السوداني 89، فاتحاد طرابلس الليبي 91 والمريخ السوداني 121.