خالد العنقري لـ جريدة الرياضية :- رئيس الهلال ورطني

السلام عليكم ..
مرحبا شباب ..

----------------




حوار محمد النجيري


---------------


وصف الظهير الأيمن للفريق الكروي الأول بنادي الهلال اللاعب خالد العنقري موقف فريقه في دوري أبطال آسيا بالصعب، خاصة بعد تعادله مع نظيره الكويت الكويتي، في ذات الحين الذي امتدح فيه الأجواء الحالية التي يعيشها نادي الهلال.
مثنيا على عطاء مدرب الفريق (سيريزو) والقائد الهلالي سامي الجابر وكذا الحارس محمد الدعيع.. الكثير من خفايا خالد العنقري لاعب نادي الرياض سابقا والظهير الأيمن للفريق الهلالي حاليا يكشفها في ثنايا حواره التالي مع «الرياضية»:



ـ هل الكويت قلل من حظوظ الهلال في التأهل للدور المقبل في البطولة الآسيوية؟

لست متشائما حتى أفقد الأمل في التأهل، وهو نفس الحال بالنسبة لزملائي لاعبي الهلال، وكل ما حدث في مباراة الكويت مجرد (كبوة) تعرضنا لها ولن تعيقنا إن شاء الله عن مواصلة مشوار التأهل رغم الصعوبات.




ـ ماذا حدث بالضبط في مباراة الكويت؟

فقدنا توازننا في الشوط الثاني (مؤقتا)، ربما فرطنا في المباراة في شوطها الأول عندما سيطرنا ولم نستغل كل الفرص المتاحة للتسجيل، بينما المستوى لم يكن سيئا، وكل ما حدث كان أننا خسرنا نقطة (ثمينة) وسنعوض في المباريات المقبلة وسنتأهل بإذن الله.



ـ تبدو متفائلا للغاية.. فيما تتوجس معظم الجماهير الهلالية خوفا من ضياع بطاقة التأهل؟

لاعبو الهلال (كبار) ونجوم حسم، وشخصيا عاشرتهم في الفترة التي بعد انتقالي من نادي الرياض فوجدتهم لا يرضون بغير الفوز وهو مؤشر إيجابي لا تجده سوى في لاعبي الهلال.




ـ ما طموحاتكم كهلاليين في تلك البطولة؟

الفوز بالكأس والتأهل للمونديال المقبل للأندية.



ـ ماذا ستفعلون أمام الأهلي ضمن مربع كأس ولي العهد؟

الأهلي فريق بطولات وهو صاحب أولى بطولات الموسم الحالي، وحقق كأس فيصل بعدما كانت بحوزتنا في الموسم الماضي، ومؤهل جدا للإيقاع بالهلال، ولكن نحن كذلك مؤهلون للفوز.




ـ ما مدى إمكانية أن ينافس الهلال على كل ما تبقى من البطولات حتى الآن؟

الهلال فريق عريق وفريق بطولات ومنذ كنت في نادي الرياض وأنا معجب جدا بأداء لاعبيه وروحهم العالية ورغبتهم دائما في تحقيق الإنجازات.




ـ ماذا تغير في فكر خالد العنقري لاعب الرياض سابقا والهلال حاليا؟

فكري كما هو، ما أزال طموحا جدا خصوصا في المجال الرياضي، حيث إنني لم أحقق كما تعلم الكثير مع نادي الرياض الذي أعتز باللعب له في يوم من الأيام، ورغبتي ما تزال في الفوز بالألقاب حقيقية، لأنها ستسجل في سجلي كلاعب كرة قدم.. أما بالنسبة للأمور الأخرى فأجواء الهلال مشجعة جدا لأي لاعب للتألق، فنجد الراحة النفسية بين اللاعبين والتنافس الشريف للفوز بالمركز، ولم أشعر قط أنني انتقلت من فريقي السابق.




ـ ماذا عن مشاركتك التي جاءت متأخرة رغم حاجة الفريق لك في مركز الظهير الأيمن؟

رب ضارة نافعة، ومشاركتي رغم تأخرها إلا أنني استفدت كثيرا من تهيئتي نفسيا، وعشت الأجواء التدريبية رويدا رويدا حتى شاركت أساسيا، وما أزال أطمح للثبات على مستوى كبير، ثم تقديم كل ما بوسعي لأرد الدين لمن وثقوا بقدراتي وإمكاناتي.



ـ ما ردك على من يتهمك بأنك صفقة فاشلة وأن هناك في الهلال من هم أفضل منك؟

ردي سيكون في الملعب وليس عبر الصحف، وأنا شخصيا أثق في نفسي ومتأكد أنني أمتلك الكثير سأقدمه للهلال، ولو لم أكن مؤهلا لما فرضت نفسي بين تلك الكوكبة من النجوم الهلاليين.. أما الأفضلية نعم فهناك زملاء وأعتز بهم جميعا العبدالسلام وياسر إلياس وغيرهم كلهم مؤهلون للعب كأساسيين وتبقى وجهة نظر المدرب حاسمة.




ـ لماذا تأخرت مفاوضات ضمك للهلال كثيرا؟

لا أعلم بالضبط ربما كان تمسك الرياض بي شديدا ولكنها حسمت في آخر مرة وبسرعة عن طريق الأمير محمد بن فيصل الذي أدين له بالكثير وكان بمثابة الأخ والصديق لي منذ كنت في نادي الرياض، وقادني للعب مع زعيم آسيا الذي حلمت كثيرا باللعب له.




ـ هل كان عرض الهلال الأفضل؟

بالتأكيد ولا أقصد هنا المادة، بالعكس كنت على استعداد للتوقيع على بياض




ـ لوحظ بطء أدائك وليس كما كنت من قبل؟

أحتاج لمزيد من الوقت، فمشاركتي كانت قبل شهر ونصف فقط كأساسي وأحتاج كذلك لياقة المباريات، وعندها سأقدم كل ما لدي لجماهير الهلال التي أشعرتني بالحب.




ـ ماذا عن مشوار الهلال حاليا في البطولة الأهم بالنسبة لكم وهي دوري أبطال آسيا؟

هنا أحب أن أقدم الاعتذار عني شخصيا وعن زملائي بالنسبة لمباراة الكويت التي خسرنا نقطتين مهمتين آنذاك ولم نحسم التأهل وأعدهم بأن نحسم إن شاء الله أمر البطاقة ونتأهل.. أما عن البطولات المحلية فالهلال الآن سيلعب مباراتين مع الأهلي وحظوظنا قوية خصوصا في المباراة الثانية التي ستقام على أرضنا وبين جماهيرنا ونسعى للمحافظة على اللقب.




ـ في اللقاء الهلال مع الفيصلي لوحظ تطور الأداء وسهولته.. لماذا؟

كان للدور الكبير الذي قام به كل من محمد الدعيع وسامي الجابر الأثر البالغ في إعادة التوازن للمجموعة، لأننا تأثرنا كثيرا بالتعادل مع الكويت وكانت جماهيرنا غاضبة جدا ولها العذر في رددة فعلها القوية، وصدقني أحرجتنا جماهير الهلال في ذلك اللقاء، وكل لقاءات الموسم كانت بحق تستحق الفوز.



ـ هل تضايقت من بعض التصرفات الانفعالية لبعض الجماهير؟

لا ألومهم، فهم حضروا مبكرا وشجعوا وساندوا الفريق ولم نوفق، ونعدهم بأن يكون المقبل أجمل بإذن الله.



ـ ظلت خانة الظهير الأيمن مشكلة تؤرق الهلاليين منذ رحيل الدوخي.. ما رأيك؟

لا أبالغ إذا قلت إنني وزملائي قادرون على ملء المركز وسترون، مع احترامي الشديد للدوخي الذي رحل طواعية.




ـ هل طموحك سيقودك للوصول للمنتخب الأول؟

لدي آمال كبيرة إن شاء الله سأحققها، فأنا عندما انتقلت للهلال كنت أخطط للوصول للمنتخب السعودي الذي يتشرف الجميع بخدمته، وليس لأي لاعب في العالم طموح أكبر من تمثيل منتخب وطنه.




ـ هل تتوقع نجاحك وفرض نفسك بوجود المتألق حسن معاذ حاليا؟

أهنئ حسن معاذ على مستواه، وأؤكد أن وجود لاعب مميز مثل حسن يعطيني الدافع كي أحاول الوصول لنفس الهدف، وحسن نفسه لو لم يكن طموحا لما وصل للمنتخب الأول عندما كان الدوخي أساسيا.




ـ لماذا اخترت الرقم (15) الذي عرف حب الهلاليين كثيرا لصاحبه يوسف الثنيان قبل اعتزاله؟

عندما تم التعاقد معي قال لي الأمير محمد بن فيصل اختر رقم قميصك فرددت سريعا ارتداء الرقم (15)، نعم أحببت أن أتشرف بارتداء فانيلة يوسف الثنيان النجم الذي طالما تمنيت أن ألعب بجواره، ورغم صعوبة أن يعيد أي لاعب ذكريات يوسف إلا أني أحب هذا الرقم وأحب صاحبه.




ـ هل تتوقع أن الجماهير تقبلت ارتداءك الرقم (15)؟

أعرف مدى عشق الجماهير للثنيان ولا أضع نفسي مكان مقارنة، ولكن عليهم أن يعذروني في حب الثنيان، وحتى عندما بدأت لاعبا تمنيت أن ألعب بجانبه هو وسامي الجابر ونواف التمياط، لقد قدم هذا الثلاثي كل شيء للهلال.




ـ ماذا عن نواف التمياط.. هل يستحق هذا الجفاء من بعض الهلاليين حاليا؟

صدقني لا.. وأعتبر كل من ينتقد نواف أو يقسو عليه حاليا من باب الحب الكبير لهذا النجم، ربما لأنهم يريدونه أن يعود كما كان، وهو الذي ظل يفرح الهلاليين دائما ـ صدقني لا يمكن لجماهير الهلال أن تكره شخصا مثل نواف، لأنه خلوق ويستحق الاحترام.




ـ هل لمست وفاء اللاعبين معك منذ قدومك للنادي؟

نعم لم أكن أتوقع أن أجد مثل هذه الأجواء الرائعة في الزعيم، ولم أشعر أبدا (بالغربة) أو أنني لاعب جاء ليلعب مكان زميل آخر في الفريق.





ـ كيف اندمجت معهم؟

منذ الحصة التدريبية الأولى احتواني اللاعبون خصوصا سامي الجابر، وقال لي اعتبر نفسك في بيتك، وبعده أخذ اللاعبون يتعاملون معي كزميل ولم نكن نشعر بأننا لا نعرف بعضنا.





ـ هل نفس الأجواء الأسرية تلك تساعد أفراد الفريق على مواصلة تألقهم؟

إن شاء الله، وهنا أود أن أقدم الشكر للجميع عندما وقفوا بجانبي يوم زواجي وقدموا لي (المساعدة) حتى أخجلوني بكرمهم.





ـ المعروف عنك أنك مدرس لغة إنجليزية وفي ذلك صعوبة في التوفيق بين العمل والنادي.. ماذا ستقول؟

التعاون موجود من إدارة مدرسة محمد بن الحنيفة المتوسطة، ولهم كل الشكر والعرفان بقيادة مدير المدرسة سعود العسكر ووكيلها خالد الحضيبي.


ـ ما رأيك في الشلهوب في الاحتياط؟

تظل قناعات مدربين، وربما وجد المدرب سيريزو أن نواف هو الأفضل بعد المباراة أو العكس، في النهاية علينا أن نحترم قرارات المدرب، كما هو الشلهوب الذي قدم درسا رائعا في التعامل مع المدربين، وهو يستحق كل الخير.



ـ من أفضل الشلهوب أم نواف في الجهة اليسرى؟

كلاهما يخدم الهلال وكفى.




ـ ماذا عن تجديد عقد الشلهوب مؤخرا؟

خطوة رائعة، تستحق عليها الإدارة كل الثناء، فالشلهوب نجم كبير وليس من السهل التفريط فيه.




ـ ماذا عن ياسر القحطاني وحظه السيئ في الفترة الأخيرة أمام المرمى؟

ياسر يقدم الكثير ولا يشعر به سوى من يلعب بجانبه.. في الملعب تستفيد كثيرا من تحركاته حتى لو لم يسجل وهو عائد لهوايته في حسم المباريات، وإن شاء الله من مباراة الأهلي.





ـ ما أصعب مباراة لعبتها حتى الآن مع الهلال؟

مباراة الاتحاد التي فزنا بها (2ـ1) كانت تجربة قاسية جدا علينا جميعا كلاعبين، لأن طرد تفاريس والخثران ليس بالهين، فكلاهما يمثل عنصرا مهما وفي توقيت صعب.




ـ هل فقدت الثقة في الفوز آنذاك؟

إطلاقا بل شعرت بروح زملائي داخل الملعب وقد أصبحت أكثر قوة وإصرارا لتجاوز كل الظروف الصعبة في ذلك اللقاء.





ـ وكيف تصف مشاعرك بهدف الشلهوب الذي أثار الكثير من التساؤلات؟

الهدف صحيح، وكل من انتقد الهدف أو حكم المباراة لم يدرك التعديلات الجديدة في كرة القدم.





ـ كيف لمست تعامل المدرب (سيريزو) معكم؟

ممتاز، والمدرب (سيريزو) يملك في الحقيقة خلفية كبيرة جدا عن لغة التدريب الحديثة، وتعلمت منه الكثير في زمن قياسي وهو لماح جدا ويجيد قراءة المباريات، وسيتألق الهلال معه كثيرا إن شاء الله.




ـ ماذا بقي في داخلك؟

كلمة لزملائي في نادي الرياض وإدارة النادي وكل محبي مدرسة الوسطى، أقول أعيدوا الرياض للدرجة الممتازة.