ياسر .. هكذا تسكن القلوب بلا رحيل ...

لا اوصيك و انا اخوك .. هذا الوطن ..
هذا مهمة عن 30 مليون نفس ..
هذا حلم أي انسان ,,,
انت تقود اسود ...

"

هذا وصيه ارض الطهارة السعوديه للابن ياسر القحطاني ..
الملك الاسيوي .. وغيرها من الالقاب قد تركن الان في الادراج لحين عودة القائد من مهمه الوطن .
انه الان فقط ... الكابتن ياسر ...

:
:
لم اتمالك نفسي .. وانا اشوف حماسه في التمرين و اضافه جو الدعابه مع زملائه و كذلك رفع الحماس فيهم الا ان اصرخ :
كفوا يا ولد قحطان ..


كفوا يا كابتن ... و الله انك قدها و قدود ..


نعم هذا هو القائد الحقيقي .. يستمع للكل و يحاور الكل .. و يداعب و يتحدى الجميع ..
هو عود من طرف حزمه .. هو الاكبر و الاصغر لهم ...
قد تقول هذا كلامي انشائي ... لكن اذهب الي معسكر المنتخب و تشاهد الاكثر ..

"
"

ياسر يعلم انه قدوة الجميع و من هذا المنطلق حدث امامي موقف جميل ..


دخل ياسر ارضيه الملعب و ضجت مدرجات الملعب بصراخ الاطفال ياسر .. ياسر ...
و كان بقيه الاعبين يستعدون لصلاة المغرب .. و منهم من كان يؤدي ركعتين ..
فما كان من ياسر الا ان طلب من الجميع السكوت و الذهاب لاداء الصلاة .. و حضر امن الملعب لاسكات الجميع .. لكن الاطفال سكتوا ليس خوفا من الامن .. الا امتثالهم لداعي الصلاه و اقتداء بياسر .. الذي جعل الجميع يصفق له و يقول :

الله يخليه لوالديه ...


نعم احد كبار السن قالها بدون شعور منه .. و لسانه يسابقه الكلمات اعجابا و احتراما ..
هكذا نريد من لاعبي الارض الطاهرة السعوديه ..
ياسر ... لم يكن ينتظر انطلاق حمله صلينا ليؤدي دورة و يرحل .. هو بطبيعته محافظ علي الصلاة وداعي لها .. بدون حمله او بهرجه اعلانيه ..
اعلم انه لم يفعل هذا الشئ حتي يخرج فيجو ويكتب عنه او صحافي يصوره .. هو مسلم و يخاف علي اخوانه المسلمين ...


لله درك ... ارفع ريالك و ارتفع بقلوبنا حب وعشق و احترام ...


و الله لا تصف الكلمات موقفك .. و تعجز القصائد فيك ..
انت ظاهرة .. انت اعجاز .. الله يحفظك ويرعاك .
ياسر قدم درس بسيط لمن يريد الشهرة .. الدين هو من يصل بك الي اعلى المراتب .
من علامات محبه الله لعبده . محبه الناس .
ياسر .. الله يخليك لوالديك ويرعاك ..