**التايب لن يلعب فى اي دوري عربى .... كلام من لاعب طارق التا

بعد أن قرأنا كما قرأ الكثيرون اللقاء الصحفي الذي أجرته مجلة سوبر الإماراتية مع نجمنا طارق التائب، وارتسام كل تلك العلامات من الاستفهام و التعجب و الحيرة وأحياناً الاستنكار على رؤوسنا، وبعد كل تلك الضجة التي أعقبت نشر ذلك اللقاء، كان لا بد لنا كوطنيين ومحبين لبلدنا ومنتخبنا أولاً وكمتيمين بفن طارق وإبداعه الكروي ثانياً وانطلاقاً من واجبنا الإعلامي في كشف الحقيقة وتقديمها للرأي العام كما هي ومن باب الحرص على لحمة منتخبنا الوطني وإبعاد أي مشاكل قد تؤثر عليه في إلتزاماته الدولية القادمة، حاولنا الاتصال بطارق التائب لمعرفة الحقيقة منه شخصياً، ولكن حالت إلتزاماته بمعسكر الإعداد لمباراة اليوم التي يخوضها فريقه في الدوري التركي وصعوبة الاتصالات في مدينة جازينتاب التركية دون أن نتحصل على رد مباشر من طارق نفسه، لذا فقد ألتقينا بالأخ علي التائب الشقيق الأكبر لطارق ومدير أعماله، وسألناه حول ما جاء في اللقاء، فطلب منا نشر تصريحاته المنقولة عن طارق شخصياً، وأعلمنا بأن طارق في صدد الرد الرسمي على ما جاء في المجلة مع وعد بنشر تصريح خاص وحصري من طارق بعد عودته من المعسكر بعد مباراة اليوم.

وبدايةً أوضح الأخ علي التائب أن طارق ليس من النوع الناكر للجميل خصوصاً عندما يتعلق الأمر بليبيا أو بأخيه المهندس الساعدي، والذي غمر بفضله وكرمه الوفير طارق وكان سبباً رئيسياً (كما لا يعلم الغالبية) في حل مشكلة طارق مع فريقه السابق النجم الساحلي، إضافة لكون المهندس الساعدي الداعم الأساسي للكرة الليبية عموماً والذي بفضله تقدمت خطوات وخطوات للأمام نتيجة للدعم اللامحدود الذي وفره المهندس الساعدي لها، وهذه حقائق لا ينكرها إلا جاحد، وطارق ليس من هؤلاء، كما أن للمهندس الساعدي الفضل الأكبر بعد الله في المستوى الراقي الذي وصل إليه طارق.

كما أضاف أن طارق قد اتصل بالصحفي المصري (شريف عبد القادر) الذي أجرى معه المقابلة، وأبدى له في الاتصال امتعاضه واستنكاره من العناوين التي استخدمت في المجلة والتي قد يستعملها بعض المغرضين استعمالاً غير شريف ويفسرون الكلام على غير معناه الحقيقي، ورد الصحفي بأن إدارة تحرير المجلة هي من قامت بوضع العناوين بهذا الشكل المثير من باب التشويق والترويج للعدد ليس إلا (مستبعداً أي نوايا أخرى من وراء اختيار هذه العناوين).

وأكد لنا الأخ علي التائب بأن طارق يبحث الآن امكانية مقاضاة المجلة بعد ما تم نشره، مطالباً إياها بالتعويض ورد الاعتبار له ولكل من مسهم محتوى اللقاء أمام جماهير الكرة العربية والليبية على السواء، موضحاً بأن الصحفي شريف عبد القادر يحتفظ بنسخة تسجيلية للحوار وهو ما طلبه طارق لتوضيح حقيقة ما تم تلفيقه من قبل إدارة المجلة.

ورداً على العنوان الأهم في اللقاء "لا زلنا ندفع ثمن موقف الساعدي" أجابنا الأخ علي التائب بأن طارق تحدث في اللقاء عن الموقف المتعنت الذي يتخذه منذ فترة الاتحاد الأفريقي وحكامه وعيسى حياتو شخصياً تجاه الكرة الليبية رداً على موقف المهندس الساعدي المؤثر في التصويت للسويسري جوزيف بلاتر في انتخابات الفيفا الماضية، ذلك الموقف الذي جعل الكفة تميل لصالح بلاتر ليصبح بفضله رئيساً لأعلى سلطة تنفيذية لكرة القدم في العالم بعد أن كان على شفا الخسارة لصالح منافسه الرئيسي ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو.

ولكن للأسف المجلة فبركت العنوان الرئيسي للقاء مما جعل الجميع يضعون أيديهم على قلوبهم بعد قراءته خوفاً وتوجساً مما هو آت.

ولكن (والكلام للأخ علي التائب) المهندس الساعدي أكبر من أن تجرفه هكذا عناوين صحفية رنانة هدفها الوحيد هو الكسب والكسب فقط، وأجزم بمعرفتي بحكمة هذا الرجل الحكيم بأنه لن يلقي لهذا الكلام بالاً، ولن تعدو كل هذه الضجة زوبعة في فنجان سرعان ما تهدأ وتعود الأمور لنصابها، فعلاقة طارق بالساعدي أكبر من أن يفسدها المفسدون.

وعند سؤالنا له عن ذاك العنوان أو السهم المسموم الآخر والذي جاء في المقال حين كُتب على لسان طارق حسب زعم المجلة "الإعلام في بلادي ضعيف و كاذب وغير مؤثر".

رد بأن طارق نفى جملةً وتفصيلاً ما كتب في المجلة عن هذا الموضوع، وأنه لم يتحدث عن الإعلام الليبي مطلقاً، بل على العكس مما كتب فطارق يحترم الإعلام الليبي ويقدره، وعاد وأكد لنا ثانيةً أن طارق لم يتحدث عن الإعلام في اللقاء وهل يعقل أن ينتقص طارق من قدر أهل بلده ؟!، كما أن طارق وفي أكثر من مناسبة سابقة شكر الإعلام الليبي على مجهوداته الجبارة في دعم المنتخب والكرة الليبية و طارق التائب خصوصاً فهل يعقل أن يناقض طارق كل كلامه السابق الآن؟!.

وفي ختام الحوار طلب منا الأستاذ علي التائب نشر هذا الحوار في كل وسائل الإعلام المتاحة، وأبلغنا بوعد طارق لنا بتقديم تفنيده ورده على ما جاء في اللقاء مع مجلة سوبر شخصياً وحصرياً للهندسة نت.

مشكوررررررر والله يعطيك العافية

مشكوررررررر والله يعطيك العافية