مالك الحزين .. بقلم نائب رئيس الاتحاد الآسيوي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مالك الحزين .. بقلم نائب رئيس الاتحاد الآسيوي
مالك الحزين .. بقلم / نائب رئيس الاتحاد الاسيوي
--------------------------------------------------------------------------------
عندما يقال إن البرازيلي رونالدينيو هو نجم من الزمن الجميل بفضل إمكاناته المهارية الرائعة فهذا لا يعني أن مستوى الكرة في الماضي أفضل منه في الحاضر، بل يعني أن إمكانية تقديم فواصل مهارية أصبحت أقل بكثير من السابق والسبب الخطط الصارمة الحالية التي جعلت مباراة الكرة كالموقعة الحربية الغنية بالندية والكفاح والقتال حتى الرمق الأخير, لذلك ولأمور إضافية أخرى أصبح ينظر من جانب الجماهير والمراقبين إلى كل لاعب يهوى تقديم عروض مهارية على أنه نجم من الزمن الجميل الأيام التي كانت مساحات تقديم الفنون الكروية الفردية أوسع من الآن بكثير...
فلو تم الطلب من أي واحد منكم الإجابة في استفتاء غير مرتبط سلكياً أو لا سلكياً بتشجيعكم أي من أنديتكم السعودية، من هو اللاعب الحالي الذي تعتبروه من الزمن الجميل فإنني أعتقد جازماً أن قسماً كبيراً منكم قد يتجاوز الثلثين سيجمع على القول إنه نجم الأخضرين المنتخب السعودي والنادي الأهلي مالك معاذ...
أرجو أن لا يظن أحد أنني متأثر فقط بالهدف الأخير الذي سجله مالك في مرمى محمد الدعيع في آخر مباراة جمعت الهلال والأهلي بالرياض بل إنني أبني رأيي على متابعتي لمالك في أكثر من مناسبة وعلى أكثر من صعيد...
فاللاعب جماعي إلى أبعد الحدود بالشكل الذي يخدم الفريق وخططه واللاعب فردي بطريقة إيجابية بحيث يقدم اللمحات الفنية الراقية دون أن تؤثر على الفريق ونتائجه يجتهد نعم يتعاون أجل يطلق العنان لمهاراته بالتأكيد ولكن بعد ضمان النتيجة النهائية لفريقه أو من أجل ضمانها...
بعد كل هذا الكلام الأكثر من إيجابي الذي يستحقه بل ويستحق أكثر منه نجم كمالك معاذ، فلماذا تعتقدون أنني اخترت عنوان مالك الحزين لهذه المقالة ولم اختر على سبيل المثال عنوان مالك السعيد؟...
أن السبب ببساطة يعود كون مالك على الرغم من كافة إمكاناته الفردية الرفيعة المستوى وعلى الرغم من انسجامه الكامل مع باقي لاعبي المنتخب السعودي والنادي الأهلي لكنه لم يصل يوماً ليكون مالئ الدنيا وشاغل الناس كما نجوم من أندية أخرى لم تتجاوزه من ناحية الإمكانات أو تساوت معه لكنها سبقته بالشهرة وبالاستفادة المادية والمعنوية من عالم الكرة...
وهنا أطلب من إدارة الأهلي وفي المقدمة الصديق العزيز وجدي الطويل أن يتم التعامل مع مالك بصفته منتج كروي قادر على عمل الكثير للقلعة الخضراء قد يسبق في حالة تسويقه بالطريقة المثلى ما قدمه جماعياً وفردياً لاعبون سعوديون كبار من أمثال محمد نور وياسر القحطاني، اللذان من حسن طالعهما أنهما يلعبان في صفوف كل من الاتحاد والهلال.
رسالة بريئة: أعطني حظاً وارمني في البحر
نعم مالك يستحق الكثير وفقاً لإمكاناته الفنية والفكرية وأولى هذه الاستحقاقات اهتماماً إعلامياً قد يقوده إلى الاحتراف الأوروبي الذي أتوقع إذا تم أن يقدم للقارة العجوز النسخة السعودية عن النموذج البرازيلي روبينيو.
بقلم / د. محمد عواضة
نائب رئيس الاتحاد الاسيوي للشئون الاعلامية
--------------------------------------------------------------------------------
عندما يقال إن البرازيلي رونالدينيو هو نجم من الزمن الجميل بفضل إمكاناته المهارية الرائعة فهذا لا يعني أن مستوى الكرة في الماضي أفضل منه في الحاضر، بل يعني أن إمكانية تقديم فواصل مهارية أصبحت أقل بكثير من السابق والسبب الخطط الصارمة الحالية التي جعلت مباراة الكرة كالموقعة الحربية الغنية بالندية والكفاح والقتال حتى الرمق الأخير, لذلك ولأمور إضافية أخرى أصبح ينظر من جانب الجماهير والمراقبين إلى كل لاعب يهوى تقديم عروض مهارية على أنه نجم من الزمن الجميل الأيام التي كانت مساحات تقديم الفنون الكروية الفردية أوسع من الآن بكثير...
فلو تم الطلب من أي واحد منكم الإجابة في استفتاء غير مرتبط سلكياً أو لا سلكياً بتشجيعكم أي من أنديتكم السعودية، من هو اللاعب الحالي الذي تعتبروه من الزمن الجميل فإنني أعتقد جازماً أن قسماً كبيراً منكم قد يتجاوز الثلثين سيجمع على القول إنه نجم الأخضرين المنتخب السعودي والنادي الأهلي مالك معاذ...
أرجو أن لا يظن أحد أنني متأثر فقط بالهدف الأخير الذي سجله مالك في مرمى محمد الدعيع في آخر مباراة جمعت الهلال والأهلي بالرياض بل إنني أبني رأيي على متابعتي لمالك في أكثر من مناسبة وعلى أكثر من صعيد...
فاللاعب جماعي إلى أبعد الحدود بالشكل الذي يخدم الفريق وخططه واللاعب فردي بطريقة إيجابية بحيث يقدم اللمحات الفنية الراقية دون أن تؤثر على الفريق ونتائجه يجتهد نعم يتعاون أجل يطلق العنان لمهاراته بالتأكيد ولكن بعد ضمان النتيجة النهائية لفريقه أو من أجل ضمانها...
بعد كل هذا الكلام الأكثر من إيجابي الذي يستحقه بل ويستحق أكثر منه نجم كمالك معاذ، فلماذا تعتقدون أنني اخترت عنوان مالك الحزين لهذه المقالة ولم اختر على سبيل المثال عنوان مالك السعيد؟...
أن السبب ببساطة يعود كون مالك على الرغم من كافة إمكاناته الفردية الرفيعة المستوى وعلى الرغم من انسجامه الكامل مع باقي لاعبي المنتخب السعودي والنادي الأهلي لكنه لم يصل يوماً ليكون مالئ الدنيا وشاغل الناس كما نجوم من أندية أخرى لم تتجاوزه من ناحية الإمكانات أو تساوت معه لكنها سبقته بالشهرة وبالاستفادة المادية والمعنوية من عالم الكرة...
وهنا أطلب من إدارة الأهلي وفي المقدمة الصديق العزيز وجدي الطويل أن يتم التعامل مع مالك بصفته منتج كروي قادر على عمل الكثير للقلعة الخضراء قد يسبق في حالة تسويقه بالطريقة المثلى ما قدمه جماعياً وفردياً لاعبون سعوديون كبار من أمثال محمد نور وياسر القحطاني، اللذان من حسن طالعهما أنهما يلعبان في صفوف كل من الاتحاد والهلال.
رسالة بريئة: أعطني حظاً وارمني في البحر
نعم مالك يستحق الكثير وفقاً لإمكاناته الفنية والفكرية وأولى هذه الاستحقاقات اهتماماً إعلامياً قد يقوده إلى الاحتراف الأوروبي الذي أتوقع إذا تم أن يقدم للقارة العجوز النسخة السعودية عن النموذج البرازيلي روبينيو.
بقلم / د. محمد عواضة
نائب رئيس الاتحاد الاسيوي للشئون الاعلامية
مواضيع مماثلة
» إبنة رئيس أتلانتا تدير النادي مؤقتاً
» محكمة تدعم خلاف الاتحاد الإسباني مع الفيفا
» خالد العنقري لـ جريدة الرياضية :- رئيس الهلال ورطني
» ست مواجهات في الجولة الثانية لكأس الامير فيصل بن فهد الاتحاد
» الاتحاد الاوروبي يناقش زيادة عدد الفرق في نهائيات امم اوروبا
» محكمة تدعم خلاف الاتحاد الإسباني مع الفيفا
» خالد العنقري لـ جريدة الرياضية :- رئيس الهلال ورطني
» ست مواجهات في الجولة الثانية لكأس الامير فيصل بن فهد الاتحاد
» الاتحاد الاوروبي يناقش زيادة عدد الفرق في نهائيات امم اوروبا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى